THE BEST SIDE OF الابتزاز العاطفي

The best Side of الابتزاز العاطفي

The best Side of الابتزاز العاطفي

Blog Article



قد لا تبدو مثل هذه التهديدات ضارة للغاية. ولكن إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للابتزاز عاطفيًا، فمن المهم ملاحظة والتعرف على العملية التي يحدث فيها هذا التلاعب مرارًا وتكرارًا. 

كان محمد يستجيب لكل رغبات والدته، رغم أنه كان واعيا أنه يفعل ما يرفضه عقله، لقد احتملت أمه الكثير من السوء، وكانت تعمل طوال اليوم في وظيفة واثنتين لتغطي كامل نفقات ولديها، يقول محمد: "لا أحتاج إلى تذكير أمي الدائم بما بذلته وما ضحت به وما احتملته، أنا أرى كل هذا وأتذكره جيدا، لأنّني كنت كبيرا وواعيا بما يكفي، لذلك كنت أفعل دوما في حياتي ما تريده هي، وأرى أن هذا أقل بكثير من حقها، لقد درست شعبة علمي في الثانوية العامة لأنها تريد هذا، التحقت بكلية الهندسة لأنها تتمنى أن تراني مهندسا، إذا عبرت فقط عن رغبة مضادة أجدها دخلت في دوامة حزن عميق مُذكّرةً نفسها وإياي بما بذلته من جهد لكي نصبح أنا وأخي رجالا".

الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة.

يمكنك حماية نفسك من التعرض إلى الابتزاز العاطفي عبر القيام بالآتي:

المبتزون ليسوا دوما أشخاصا سيئين ولا أشرارا يتضح بشكل جلي شرهم من أعينهم، عادة ما يكونون أقرب الناس إليك وأكثر من يحبك في الحياة على الإطلاق، لكنه يريد السيطرة عليك باستخدام تقنيات مختلفة، قد لا يكون واعيا لمدى سوئها، قد يمارس المبتزون الابتزاز العاطفي حتى دون وعي منهم بأنهم يتلاعبون بمشاعرك ويستخدمونها لأجل قيادتك والسيطرة عليك.

مع الأخذ في الاعتبار الدقة عند التعامل مع أشخاص آخرين قبل الدخول في علاقات مختلفة ،

التكرار: يعتمد المبتز على نفس الحيل لقيام الشخص الأخر بتنفيذ الأمور التي يطلبها، ويعتمد على الحيل الأخرى، ويتم التنازل من قبل الشخص الأخر.

فليس كل مخالف لك مبتز وليس كل من يضغطك مبتز، ولكن المبتز الحقيقي الذي تخاف أن ترفض طلبه وإلا تتعرض للرفض الابتزاز العاطفي أو التهديد أو أي سلوك سلبي.

يسعى المُبتَز إلى التهديد بأذيةِ نفسه في حال عدم قيام الضحية بفعل ما يريد، كأن يقول الحبيب لحبيبته: "إن لم تبقي معي، فسأقتل نفسي".

التعامل بشكل أكثر واقعية في الأمور المختلفة والقبول من قبل الطرفين بتحمل المسؤولية في العلاقة.

لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز عاطفي مراراً وتكراراً؟

في البداية عليك أن تدرك الفارق ما بين المشكلات العادية التي تتكرر في العلاقات وما بين تعريف الابتزاز العاطفي.

يجعلك المتلاعب في حرب ما بين الحقائق والشكوك حوله، فلا يخبرك الحقيقة، وإن أخبرك بها يخفي أجزاء منها.

إذا كنت ضحيةً للابتزاز العاطفي، فهناك بعض الطرائق التي تمكنك من التعامل مع الموقف.

Report this page